الأكاديمية
الإسلامية المفتوحة / الفصل الدراسى الأول / مادة مصطلح الحديث / د.
رامز بن محمد ابو السعود
بسم
الله الرحمن الرحيم
الدرس (13)
س/ ما هى أسباب
رد الحديث المردود ؟.
ج/ إما أن يكون
·
لانقطاع في الإسناد،
·
أو لضعف الرواة من عدالة أو ضبط.
س/ ما
هى أقسام الانقطاع في الإسناد ؟.
ج/ ينقسم إلى قسمين رئيسين:
·
السقط الجلي،
·
والسقط الخفي،
س/ ما
هو الحديث المعلق؟
ج/ هو ما سقط من مبتدئ سنده راوٍ أو أكثر على سبيل التوالي، وليس القصد الإيهام.
س/ أين
يبرز وجود المعلقات ؟.
ج/ أبرز ما تكون المعلقات في صحيح الإمام البخاري،
س/ ما
أقسام المعلقات ؟.
ج/ المعلقات تنقسم إلى
·
بصيغة الجزم،
·
وبصيغة التمريض،
س/ ما
حكم المعلقات ؟.
ج/ ما كان بصيغة التمريض: فهذا قد يكون منه الصحيح ومنه الضعيف، ومنه الحسن، فهذا كل حديث يدرس بحسبه.
وما كان بصيغة الجزم فهو صحيح إلى من علقه عليه،
س/ ماهو
الفرق بين الحديث المعلق و الحديث المرسل ؟
ج/ المرسل السقط في منتهى الإسناد، والمعلق السقط في أول الإسناد.
س/ تعريف
المرسل بأنه "ما
سقط منه الصحابي" صواب أم لا؟
ج/ هذا خطأ، ليس بصواب،
س/ لماذا
تعريف المرسل بأنه" ما سقط منه الصحابي" تعريف خطأ ؟
ج/ لأنه لو أمنا وضمنا أن الساقط فقط هو الصحابي، فالصحابة كلهم ثقات عدول، فإذن جهالة الصحابي أو سقوطه من السند لا يضر، وعلى هذا سيكون المرسل من أقسام الحديث الصحيح المحتج به، والحق أن المرسل من أقسام الحديث الضعيف.
س/ لماذا
لا يضر جهالة الصحابي ؟.
ج/ لأن الصحابة كلهم ثقات عدول
س/ ما
حكم الحديث المرسل ؟.
ج/ المرسل من أقسام الحديث الضعيف.
س/ لما
جعل العلماء الحديث المرسل من أقسام الحديث الضعيف؟
ج/ لأنه ليس الخوف أن يسقط صحابيّ الخوف أن يسقط مع الصحابي تابعي آخر، فهذا الذي نخشاه، وقلنا أنه ورد أن بعض التابعين يروي بعضهم عن بعض، وهذا موجود، وهذا مشهور.
س/ هل
الحديث المنقطع قسيم المعلق والمرسل والمعضل ؟.
ج/ المنقطع عند علماء الرواية، هو نوع يشمل كل هذه الأنواع، كل السقط يسمى انقطاع، كل السقط سواءً كان سقطا جليًّا أم خفيًّا أم كان معلقًا، مرسلاً، منقطعًا، معضلاً، مرسل خفي، مدلس، كل هذه تسمى منقطعة، فهو إذن نوع كبير عظيم، وليس هو قسيم المعلق والمرسل والمعضل.
س/ ما
تعريف المنقطع عند علماء المصطلح ؟.
ج/ علماء المصطلح عرفوا المنقطع، فأخرجوا كل القيود، فقالوا: هو كل سقط في إسناد بشرط، ألا يكون من أول السند، يخرج به المعلق، وألا يكون من آخر السند، يخرج به المرسل، وألا يكون السقط متتابعًا متواليًا، يخرج به المعضل، ولا يكون على سبيل الإيهام، ليخرج به المدلس،
س/ ما
تعريف المنقطع عند علماء الرواية ؟.
ج/ علماء الرواية قالوا المنقطع هو قسم يشمل جميع أنواع السقط
س/ ماهو
الحديث المعضل ؟
ج/ ما سقط من إسناده اثنان أو أكثر على
التوالى، سواءً كان في أول السند أو وسطه أو منتهاه.
س/ لماذا
سمي الحديث المعضل معضلاً؟
ج/ لأن الإعضال إشكال، نقول إن هذا أمر معضل، يعني فيه مشكلة، كأنه يقول إن سقط هذين الراويين يجعل أن نقول الحديث فيه من الصعوبة ما فيه، لأن السقط كثير، راويان يسقطان من إسناد على سبيل التتابع أو غير التتابع، ويكون حينئذ يكون فيه مشكلة حقيقة معضل مشكل، يعني كأنهم يقولون إن المتابعات ستكون عسيرة، يعني كأنهم يقولون إن الحديث الضعيف ضعفًا لا ينجبر، لا يصلح في المتابعات والشواهد، فهو أمر معضل.
س/ ما
معنى على سبيل التتابع؟
ج/ يعني عندي تلميذ، عندي شيخ، عندي شيخ الشيخ، وشيخ شيخ الشيخ، الآن سقط التلميذ والشيخ، متتابعين أو بينهما فاصل؟ متتابعان، لو الآن سقط التلميذ وشيخ الشيخ، ولم يسقط الشيخ، هذا عندي كم راوٍ سقط؟ راويان، لكن على سبيل التوالي التتابع؟ لا، هذا طبقة، وهذا طبقة، لابد أن يكون الطبقات متتالية،
س/ ما
الفرق بين الحديث المعلق وبين الحديث المعضل؟
ج/
·
الفرق الأول: أن المعلق لا يكون إلا في أول الإسناد، المعضل يكون في أول الإسناد ووسطه ومنتهاه
·
الفرق الثاني: المعلق يسقط منه راوٍ أو أكثر، المعضل لا بد من راويين فأكثر،
س/ اذكر
مثال على الحديث المعضل ؟.
ج/ من أمثلة المعضل:
١ - يقول الإمام مالك: بلغني أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال كذا وكذا، أين مالك وأين الرسول صلى الله عليه وسلم؟ الحد الأدنى بين مالك ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينهما راويان، صحابي وتابعي؛ لأن مالك ليس من التابعين، فإذن الآن الحد الأدنى هذا الحد، وقد يكون ثلاثة رواة، فيأتي مالك، بلاغات مالك التي يسقط منها أكثر من راويين، هذه نعتبرها من الحديث المعضل،
٢ - قال مالك مرة عن معاذ بن جبل قال: "آخر ما أوصاني به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين وضعت رجلي في الغرز أن قال: »حسِّن
خلقك
للناس
يا
معاذ
بن
جبل «، فهو الآن من رواية مالك عن معاذ بن جبل وبين مالك ومعاذ أكثر من راويين، فهو معضل،
س/ ما
الفرق بين الجلي والخفي ؟
ج/ السقط الجلي: ما انتفت فيه المعاصرة،لا سبيل للقاء، فهو جلي لا يحتاج إلى عالم وعمق ونظر، ونظر في الروايات، وهل ممكن، الأمر واضح.
السقط الخفي: يحتاج إلى تفتيش وإلى بحث وإلى نظر حتى يتبين أن هناك راوي ساقط،
س/ هل
يشترط من المعاصرة اللقاء أو السماع ؟.
ج/ لا يشترط من المعاصرة اللقاء أو السماع،
السماع لابد من معاصرة ولقاء، اللقاء لابد من معاصرة ولا يشترط السماع، ممكن أسمع، وممكن لا أسمع، لكن لابد من معاصرة، والمعاصرة هي العامة، قد أعاصر ولا ألتقي ولا أسمع.
فليس كل من التقيت قد سمعت منه، لكن يلزم كل من سمعت منه أنني لابد أنني عاصرته والتقيته،
لكن لا يلزم كل من عاصرني أنني لقيته وسمعت منه،
س/ ما
أقسام السقط الخفي ؟.
ج/ السقط الخفي نوعين: المدلس، والمرسل الخفي،
س/ ما
الفرق بين المدلس والمرسل الخفي؟
ج/ المرسل الخفي إمكانية المعاصرة لكن ينتفي اللقاء والسماع،
المدلس من لقيه فلم يسمع منه، أو لقيه وسمع منه، فروى عنه حديثًا لم يسمعها منه، فيه قيد هنا في المدلس، على سبيل الإيهام،
س/ أيهما أغوص و أعمق ؟.
ج/ المدلس أغوص قليلاً، أعمق من المرسل الخفي،
س/ ما
هى أنواع التدليس ؟.
·
ج/ تدليس الإسقاط
·
تدليس التسوية
·
تدليس القطع
·
تدليس العطف
·
تدليس الشيوخ
س/ ما
أهم قيد فى أنواع التدليس ؟.
ج/ أهم قيد فيها جميعًا الإيهام، يريد المدلس الإيهام، يريد أن يوهمك أن الحديث متصل.
س/ ما
هو تدليس الإسقاط؟
ج/ هو
أن
يروي المحدث عمن لقيه وسمعه ما لم يسمع منه موهمًا أنه سمعه منه، بصيغة تحتمل السماع أو عمن لقيته ولم يسمع منه موهمًا أنه لقيه وسمع منه.
س/ كيف
سيوهم المدلس؟
ج/ يعني يأتي بصيغة توهم السماع،
س/ ما
هى صورة تدليس الإسقاط؟
آتي
إلى شيخ أخذت منه خمسة أحاديث أروي عنه عشرة، خمسة أخذتها، وخمسة لم آخذها، بصيغة
موهمة أنني سمعت منه، وأنا لم أسمع هذا، أو آتي إلى إنسان ليس شيخًا لي، لقيته
وجهًا لوجه، رأيته سلمت عليه، لكني لم آخذ منه ولا حرف، ولا كلمة، فأروي عنه
موهمًا أنني لقيته وسمعت منه، وأخذت منه الحديث، بصيغة توهم تحتمل هذا, هذا تدليس
الإسقاط.
س/
ما هى الصيغ الموهمة ؟.
ج/ وهي صيغة "عن" تحتمل السماع وتحتمل عدم السماع
س/ ما هى الصيغ غير الموهمة ؟.
ج/ وهي صيغة حدثنا, أخبرنا, أنبأنا
س/ ما هو
أكثر أنواع التدليس انتشارًا وشهرة ؟.
ج/ هو تدليس الإسقاط.
س/
ما هو شر أنواع التدليس ؟.
شر أنواع التدليس، تدليس التسوية
س/
ما هو تدليس التسوية ؟.
ج/ أن يروي المدلس حديثًا عن ضعيف بين ثقتين لقي أحدهما الآخر، فيسقط الضعيف ويجعل بين الثقتين عبارة موهمة
س/
ما هى صورة تدليس التسوية ؟.
تلميذ
وشيخ، وشيخ الشيخ، أنا تلميذ شيخي ضعيف، وشيخ شيخي ثقة، وأنا ثقة، وشيخي ضعيف وأنا
فيه إمكانية معاصرة بيني وبين شيخ شيخي، شيخي طبعًا لقيته، لكن فيه إمكانية معاصرة
بيني وبين شيخ شيخي، تلميذ، شيخ، شيخ الشيخ، الشيخ ضعيف، وأنا ثقة، وشيخ شيخي ثقة،
وفيه مجال أن أعاصر شيخ شيخي، لكني أنا أخذت هذا الإسناد عن الشيخ وهذا الصحيح
فأسقط الشيخ، فأقول: رامز عن فلان، عن شيخ شيخي، وأسقط شيخي الضعيف، لكي أجمل
الإسناد، يكون الإسناد في نظرك، فيه شروط الصحة، الاتصال موجود لأن إمكانية اللقاء
موجودة، وإمكانية المعاصرة موجودة، ثم الإسناد كله عدالة والرواة عدول ثقات، عدول
ضباط، فهذا شر أنواع التدليس، نسميه تدليس تسوية.
س/
من اشتهر بتدليس
التسوية ؟.
ج/ أكثر ما اشتهر بتدليس التسوية
بقية بن الوليد، والوليد بن مسلم، وكلهم من أهل دمشق، لذلك كانوا يقولون مثل كثير عند العلماء: أحاديث بقية ليست نقية، كن منها على تقية،
س/
حديث المدلس
ما حكمه؟
ج/ حديث المدلس ضعيف، من أقسام الحديث الضعيف، الذي سقط منه بعض الرواة، أو نخشى أنه سقط منه بعض الرواة، لكن إذا صرح المدلس بالسماع فقال: سمعت أو حدثني فالحديث يكون صحيحًا.
أما تدليس التسوية، لابد أن يصرح المدلس بالتحديث كل طبقة من طبقات الإسناد
س/
ما هو تدليس القطع؟.
ج/ يقطع الراوي عن صيغة التحديث، فيقول: حدثنا ويسكت، الزهري،
س/
ما هى صورة تدليس القطع ؟.
نقطع
الشيخ، نقطع الراوي عن صيغة التحديث، نجعل بين صيغة التحديث وبين الشيخ انقطاع، أن
يقول: حدثني، ثم يقطع، الصيغة هنا قد لا تحتمل السماع، أو احتمال كبير أكبر أنه
يستعمل هنا صيغة العنعنة فيقول لك: عن في نفسه يضمر فلان من فلان، الزهري يضمر في
نفسه ولم أسمع في نفسه، هذا يضمره في نفسه، عن فلان ، فيه نوع من الغش، نوعًا ما،
لذلك شعبة كان يقول هو أخو الكذب، لكنه ليس كذبًا، فيه نوع من الإيهام، يتفنن.
س/ ما هو تدليس العطف ؟.
ج/ أنت سمعت مني، لكنك تروي عني وعن شيخ آخر، الشيخ الثاني لم تسمع منه،
الآن نفرض مثال، أنت سمعت مني "رامز" وفيه واحد آخر اسمه محمد بن "منصور" لم تسمع منه، فتقول: حدثني "رامز" تسكت قليلاً، و"محمد بن منصور" عن فلان، هنا تقول كيف الصيغة هنا؟ تقول حدثني "رامز" ثم تسكت قليلاً، و"محمد بن منصور" ويضمر في نفسه هذه "ولم أسمع منه"، عن فلان،
س/ ما
هو تدليس الشيوخ ؟.
ج/ تدليس الشيوخ هو أن يروي عن شيخه حديثًا سمعه منه، فيسميه، أو يكنيه، أو ينسبه، أو يصفه بما لا يُعرف به، كي لا يُعرف،
س/
اذكر مثال على تدليس الشيوخ ؟.
ج/ مثال تدليس الشيوخ، أنا آتي لشيخ عندي ضعيف، أو ليس عندي فقط، العلماء ينصون على أنه ضعيف، وأنا أريد أن تأخذ مني هذا الحديث، فأكنيه بكنية أنت لا تعرف أنني إذ كنيته بهذه الكنية أعني به ذاك الراوي الضعيف، هذا فعل من؟ عطية العوفي، رجل متكلم فيه، عنده مشكلة، عطية العوفي سمع من أبي سعيد الخدري، الصحابي الجليل سمع منه أحاديث، سمع من أبي سعيد الخدري، ركزوا معي أهم من الكتابة، سمع عطية العوفي من أبي سعيد الخدري -رضي الله تعالى عنه وأرضاه- جملة وافرة من الأحاديث، وعطية العوفي متكلم فيه، وذهب يسمع لرجل نسميه الكلبي، صاحب التفسير المشهور، وهذا متهم بالكذب، متروك، كذاب متهم بالكذب، يعني العلماء لا يقبلون حديثه مطلقًا، فعطية العوفي استهواه تفسير الكلبي، عجبه، لو قال: حدثنا الكلبي، ما أحد يأخذ منه الحديث، سيسقط التفسير، فذهب إلى الكلبي، فقال: أنا أكنيك أبا سعيد، أنا سأكنيك بكنية جديدة، وهي أن كنيتك أبو سعيد، فيقول: عن أبي سعيد، فأنت تظن من؟ أبي سعيد الخدري؛ لأنه سمع من أبي سعيد الخدري، وهو يقصد من؟ إذن غير اسم الراوي، فكنى عنه بكنية أو بلقب أو بشيء يوهمك أنه ليس الراوي الضعيف، وأنه غير شيخه الثقة، فيوهم، إذن تدليس الشيوخ هو أن يروي عن شيخه حديثًا سمعه منه، فيسميه، أو يكنيه، أو ينسبه، أو يصفه بما لا يُعرف به، كي لا يُعرف،
س/
ما هى أبرز كتب التدليس ؟.
ج/ كتب التدليس كثير، من أبرزها ومن أشهرها
كتاب "طبقات المدلسين" للحافظ ابن حجر العسقلاني، قسم المدلسين إلى خمس طبقات، أول طبقتين يقبل حديثهم ولو لم يصرحوا بالسماع لقلة تدليسهم وندرته وكونهم لا يدلسون إلا عن ثقة، تتبع العلماء أحاديثهم ووجدوا أنهم لا يدلسون إلا عن ثقة، وتدليسهم قليل نادر ثم هم أئمة مشهورون كسفيان بن عيينة وسفيان الثوري، هؤلاء مدلسون لأنهم مشهورون، لكن العلماء قبلوا تدليسهم، فلو قال عن تحمل على الاتصال والسماع لقلة تدليسهم وندرته وكونهم لا يدلسون إلا عن ثقة وإمامتهم في العلم، لأنهم لم يستجيزوا قطعًا أن يفكروا بأن يكذبوا على رسول الله، فضلاً أن يفكروا أن يوهموا ويدلسوا على عباد الله حديثًا فيه الضعيف وهو ليس كذلك، فهؤلاء الأول مرتبة وثاني مرتبة من المدلسين يقبل حديثهم ولو لم يصرحوا للسماع.
الطبقة الثالثة والرابعة: لا يقبل حديثهم إلا إذا صرحوا بالسماع لأن هنا مدلس لا يقبل حديثه إلا إذا صرح بالسماع.
الطبقة الأخيرة: لا يقبل حديثهم مطلقًا ولو صرحوا بالسماع، لأنه مع تدليسهم ضعفاء، فهو أصلاً لو أمنا تدليسه بقي أنه ضعيف، بقي أن هذا الراوي ضعيف.
كتاب ماتع جدًّا نافع، اسمه "التدليس في الحديث" للدكتور "مسفر الدميني" حقيقة كتاب جيد، جمع واستوعب وحقق ونقح،كتاب جيد في بابه، وجميل نافع، وذكر قواعد علم التدليس، وأنواعه، وبسطها.
س/ ما
تعريف المرسل الخفي ؟
ج/ أن أروي عن راوٍ عاصرته ولكن لم ألقه ولم أسمع منه بصيغة توهم السماع.
س/
كم نوع للانقطاع عند علماء الرواية ؟.
ج/ عندهم الانقطاع على نوعين: إرسال وتدليس فقط،
كل هذه الأنواع نقولها لطالب العلم للتمييز، ما عندهم شيء اسمه معضل، يسمى انقطاع، والانقطاع درجات، بعض الانقطاع أشد من بعض، إسقاط راوٍ ليس كسقوط راويين، وهلم جرا، المعلق نعم موجود، المرسل موجود، وهو الانقطاع،
س/ ما هو المرسل عند علماء الرواية ؟.
ج/ هو المنقطع عمومًا، هذا قول عند علماء الرواية، وهو أكثر ما يشتهر عندهم، المنقطع هو العام، المعضل لا حاجة لهم به، المرسل الخفي لا حاجة لهم به. فالإرسال هو الانقطاع عمومًا.
س/ ما
الفرق بين الإرسال وبين التدليس؟
ج/ الإرسال ليس فيه إيهام، والتدليس فيه إيهام.
عند علماء الرواية تدليس وإرسال، الإرسال هو الانقطاع عمومًا، ولا يقصد الراوي الإيهام في هذا، أما المدلس فيقصد الإيهام.
س/
ما تعريف المرسل الخفي عرفه العلماء المتأخرون؟.
ج/ المرسل الخفي هو الحديث الذي رواه الراوي عمن عاصره ولم يسمع منه ولم يلقه،
س/ كيف
نعرف أن هذا راوٍ مدلس، وكيف نعرف أن هذا راوٍ مرسل؟
ج/ لابد أن ينص عالم من علماء الجرح والتعديل على أن هذا الراوي مرسل أو مدلس، تراجع بطون الكتب في كتب الجرح والتعديل، كتب الرجال، نراجع الكتب المختصة في المدلسين، كـ"طبقات المدلسين" للحافظ ابن حجر، أو الكتب الخاصة بالمراسيل كـ"المراسيل" لابن أبي حاتم، أو "المراسيل" لأبي داود، أو "جامع التحصيل" للعلائي،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق